منتديات جبريل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله و صحبه أجمعين

أهلاً بكم وسهلاً في منتديات جبريل الإسلامية

نتمنى لكم وقت ملئ بالحسنات والإستفادة




منتديات جبريل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله و صحبه أجمعين

أهلاً بكم وسهلاً في منتديات جبريل الإسلامية

نتمنى لكم وقت ملئ بالحسنات والإستفادة




منتديات جبريل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من يباهي الله عز وجل بهم الخلائق يوم القيامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تامر حسنين




عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 26/08/2009
العمر : 49

من يباهي الله عز وجل بهم الخلائق يوم القيامة Empty
مُساهمةموضوع: من يباهي الله عز وجل بهم الخلائق يوم القيامة   من يباهي الله عز وجل بهم الخلائق يوم القيامة I_icon_minitime03/11/09, 03:32 pm

من يباهي الله عز وجل بهم الخلائق يوم القيامة

الشيخ : توفيق علي

1- الكاظمين الغيظ

قال تعالى :
{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين } (1)وعن ‏ ‏سهل بن معاذ بن أنس الجهني ‏عن ‏أبيه :‏ عن النبي ‏- صلى الله عليه وسلم -‏ ‏قال ‏: ( ‏من كظم غيظاً وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيّره في أي الحور شاء ) (2) ‏.
من كظم غيظاً ‏:‏أي اجترع غضباً كامناً فيه .
قال في النهاية كظم الغيظ : تجرعه واحتمال سببه والصبر عليه .
قال ابن كثير : "أي لا يُعمِلون غضبهم في الناس ، بل يكفون عنهم شرهم و يحتسبون ذلك عند الله عز وجل " (3) .
( وهو يستطيع أن ينفذه ) ‏: ‏بتشديد الفاء أي يمضيه .
‏( دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق ) ‏:‏أي شهره بين الناس وأثنى عليه وتباهى به ويقال في حقه هذا الذي صدرت منه هذه الخصلة العظيمة .
‏( حتى يخيره ) :‏أي يجعله مخيراً .
‏( في أي الحور شاء ) ‏: ‏أي في أخذ أيهن شاء , وهو كناية عن إدخاله الجنة المنيعة , وإيصاله الدرجة الرفيعة .
قال الطيبي : وإنما حمد الكظم لأنه قهر للنفس الأمارة بالسوء , ولذلك مدحهم الله تعالى بقوله : { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس } ومن نهى النفس عن هواه فإن الجنة مأواه والحور العين جزاه. قال القاري : وهذا الثناء الجميل والجزاء الجزيل إذا ترتب على مجرد كظم الغيظ فكيف إذا انضم العفو إليه أو زاد بالإحسان عليه (4) .

وقال الشاعر :

وإذا غضـبت فكن وقوراً كـاظماً *** للغيظ تبصر ما تقول وتسمع
فكفى به شرفاً تبصر ســاعة *** يرضى بها عنك الإله وترفـع

وقال عروة بن الزبير في العفو:

لن يبلغ المجد أقوام وإن شرفوا *** حتى يذلوا أو إن عزوا لأقـوام
ويشمتوا فترى الألوان مشرقـة *** لا عفو ذل ولكن عـفـو إكرام


ومن القصص :

روي عن ميمون بن مهران أن جاريته جـاءت ذات يوم بصحـفة فيها مرقة حارة, وعنده أضياف فعثرت فصبت المرقة عليه, فأراد ميمون أن يضربها:
فقالت الجارية: يا مولاي, استعمل قوله تعالى: { والكاظمين الغيظ } قال لها: قد فعلت.
فقالت: أعمل بما بعده { والعافين عن الناس } . فقال: قد عفوت عنك.
فقالت الجارية: { والله يحب المحسنين } .
قال ميمون: قد أحسنت إليك, فأنت حرة لوجـه الله تعالى.
ومدح الله تعالى الذين يغفرون عند الغضب وأثنى عليهم فقال: { وإذا ما غضبوا هم يغفرون } (5).
وأثنى على الكاظمين الغيظ بقوله: { والعافين عن الناس } , وأخبر أنه يحبهم بإحسانهم في ذلك.
وأيضاً من ثواب من كظم غيظاً :

1- يملأ الله عز وجل جوفه إيماناً : كما في الحديث :

عن بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ... و ما من جرعة أحب إلى الله من جرعة غيظ يكظمها عبد ما كظمها عبد الله إلا ملأ جوفه إيماناً ) . (6)2- يملأ الله عز وجل جوفه أمناً إيماناً : كما في الحديث
عن سويد بن وهب عن رجل من أبناء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن أبيه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كظم غيظاً و هو قادر على أن ينفذه ملأ الله جوفه أمناً و إيماناً ... ) (7)3- أفضل أجراً :كما في الحديث
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما تجرع عبد جرعة أفضل أجراً من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه الله ) رواه ابن جرير ،و كذا رواه ابن ماجه عن بشر بن عمر عن حماد بن سلمة عن يونس بن عبيد .

2- المحجلون من آثار الوضوء :

الذين استجابوا للرسول صلى الله عليه وسلم وأقاموا الصلاة وأتوا بالوضوء كما أمرهم نبيهم يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء ) رواه البخاري
قال ابن حجر :" (غراً ) جمع أغر ، أي ذو غرة ، وأصل الغرة لمعة بيضاء تكون في جبهة الفرس ، ثم استعلمت في الجمال والشهرة وطيب الذكر ، والمراد بها هنا النور الكائن في وجوه أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وغرا منصوب على المفعولية ليدعون أو على الحال .
أي أنهم إذا دعوا على رؤوس الأشهاد نودوا بهذا الوصف ، وكانوا على هذه الصفة.
وقوله : ( محجّلين ) من التحجيل ، وهو بياض يكون في ثلاث قوائم من قوائم الفرس ، واصله من الحجل بكسر الحال وهو الخلخال ، والمراد به هنا أيضا النور".
وهذه الغرة وذلك التحجيل تكون للمؤمن حلية في يوم القيامة ، عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء) رواه مسلم .
وعن أبي الدرداء : رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة ، وأنا أول من يؤذن له أن يرفع رأسه ، فأنظر إلى ما بين يدي ، فأعرف أمتي من بين الأمم ، ومن خلفي مثل ذلك ، وعن يميني مثل ذلك ، وعن شمالي مثل ذلك . فقال رجل: يا رسول الله ، كيف تعرف أمتك من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك ؟ قال : هم غر محجلون من أثر الوضوء ، ليس أحد كذلك غيرهم وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم ، وأعرفهم تسعى بين أيديهم ذريتهم ) رواه أحمد بإسناد صحيح

3-من ترك اللباس تواضعاً لله وهو يقدر عليه:


من ترك اللباس تواضعاً لله وهو يقدر عليه ، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها (Cool .

4- من عمل بمقتضى الشهادتين :

في سند الترمذي وسند الأمام أحمد وابن ماجه عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله سيخلص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلاً كل سجل مثل مد البصر ثم يقول أتنكر من هذا شيئاً ؟ أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يارب ، فيقول : أفلك عذر ؟ فيقول لا يارب ، فيقول بلى إن لك عندنا حسنة فأنه لا ظلم عليك اليوم فتخرج بطاقة ( رقعة ) فيها الشهادتين ، فيقول : احضر وزنك ، فيقول : يارب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟ قال : انك لا تظلم ، فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة ، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة ، فلا يثقل مع اسم الله شئ ) .

5- من أطعم مسكينا ابتغاء وجه الله :

... قال موسى : إلهي !.. فما جزاء من أطعم مسكينا ابتغاء وجهك ؟..قال :
يا موسى !.. آمر مناديا ينادي يوم القيامة على رؤوس الخلائق أن فلان بن فلان من عتقاء الله من النار .
6- الصائمون يُعرفون على رؤوس الأشهاد :
حديث سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد ) .
فتأمل هذه الخصوصية وهذا الإعلان الذي يظهر فبه الصائمون ويُعرفون على رؤوس الأشهاد، إنه جزاء من جنس العمل، ألم يكن خالصاً لله ؛ فإن "الصيام لما كان سراً بين العبد وربه في الدنيا أظهره الله في الآخرة علانية للخلق ليشتهر بذلك أهل الصيام ويُعرفوا بصيامهم بين الناس جزاءً لإخفائهم الصيام في الدنيا .
--------------------
(1) آل عمران ، آية (143)
(2) سنن الترمذي ، برقم1944
(3) تفسير القرآن العظيم ، (ج1/415).
(4) تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
(5) سورة الشورى،آية (37)
(6) انفرد به أحمد ،و إسناده حسن
(7) رواه أبو داود . انظر : تفسير ابن كثير (ج1/414)
(Cool رواه الترمذي رقم 2481 ، وهو في السلسلة الصحيحة 718



[center] منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من يباهي الله عز وجل بهم الخلائق يوم القيامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علامات القيامة الكبرى (الجزء الثالث
» علامات القيامة الكبرى (الجزء الاول)
» علامات القيامة الكبرى (الجزء الثانى)
» رحمة الله
» قصيدة في حب رسول الله صلي الله علية وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جبريل :: منتدى المسلمون وتحديات العصر :: المنتدى العام-
انتقل الى: