الموضع الاول قصة نزول الوحي علي رسول الله صلي الله علية وسلم
وفيها ان اول آية ارسلة الله بها (يا ايها المدثر قم فانذر) الي قولة تعالي (ولربك فاصبر) فاذا فهمت انهم يفعلون اشياء كثيرة يعرفون انها من الظلم والعدوان مثل الزنا وغيرها
وعرفت ايضا انهم يفعلون اشياء كثيرة من العبادات يتقربون بها الي الله مثل الحج والعمرة والصدقة علي المساكين والاحسان اليهم وغير ذلك واعظمها عندهم الشرك فهو اعظم ما يتقربون بة الي الله عندهم كما ذكر الله عنهم قالوا (ما نعبدهم الا ليقربونا الي الله زلفي) ويقولون (هؤلاء شفعاؤنا عند الله ) وقال تعالي (فريقا هدي وفريقا حق عليهم الضلالة انهم اتخدوا الشياطين اولياء من دون الله ويحسبون انهم مهتدون)
فاول ما امر الله بالانذار عنة قبل الانذار عن الزنا والسرقة وغير ذلك هو هذة العبادات وعرفت ان منهم من تعلق علي الصالحين والملائكة والاولياء والاصنام ويقولون ما نريد الا شفاعتهم ومع هذا بدا بالانذار عنة في اول آية ارسلة الله بها
فاذا احكمت هذة المسالة الاولي فيا بشراك
خصوصا ان عرفت ان ما في الاسلام بعدها اعظم من الصلوات الخمس ولم تفرض الا ليلة المعراج سنة عشر بعد حصار الشعب وبعد موت ابي طالب وبعد هجرة الحبشة بسنتين فاذا عرفت ان تلك الامور الكبيرة والعداوة البالغة كل ذلك عن
هذة المسالة قبل فرض الصلاة
الموضع الثاني
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــع